وجهت نبيلة الرميلي عمدة الدار البيضاء مراسلات مستعجلة لجميع مقاطعات المدينة لحثهم على تطبيق نظام المراقبة و الضبط الإلكتروني “البوانتاج” لجميع الموظفين التابعين لمصالحها.
و تعتزم العمدة من خلال هذا القرار ضبط جميع الموظفين الذين يتغيبون دون تبرير أو إذن مسبق، و كذلك الذين يأتون متأخرين لمقرات عملهم أو يغادرونها باكرا قبل نهاية ساعات الدوام.
و طالبت الرميلي من رؤساء المقاطعات مد مصلحة الموارد البشرية التابعة لها بجرد مضبوط و دقيق لساعات عمل كل موظف بشكل أسبوعي، و ذلك لوقف نزيف التغيبات و “السليت” مما يضيع مصالح المواطنين بعدد من الإدارات و المصالح العمومية.
وأضافت المصادر نفسها أن نموذج ورقة الحضور الموحد، التي جرى تعميمها على المصالح الجماعية والمقاطعات والملحقات الإدارية، يتضمن معلومات بشأن تاريخ اليوم وهوية المديرية والقسم والمصلحة التي يشتغل فيها الموظف، إضافة إلى رقم تأجيره واسمه الكامل، وكذا خانتين لتوقيع الدخول والخروج، منبهة إلى تضمن نموذج الإذن بالغياب الموحد أيضا معلومات أكثر من الوثيقة السابقة، تتعلق بالاسم الشخصي والعائلي للموظف ودرجته الإدارية، وكذا هوية المصلحة التي يشتغل فيها، مع تذكير مفاده أن “التغيب لأسباب شخصية أو عائلية يجب أن يكون معللا، وألا يتجاوز عشرة أيام خلال السنة، وفق الفصل 41 من قانون الوظيفة العمومية”، مشيرة في السياق ذاته إلى تضمن نموذج الإذن تدقيقا بشأن تاريخ بداية الرخصة ومدتها وأسبابها، إضافة إلى ثلاث خانات مخصصة لتوقيع رئيس المصلحة ورئيس القسم والمدير.
المصدر : https://www.almachhadalialami.com/?p=11964