توصلت المديرة العامة لجماعة الدار البيضاء بتعليمات بإبعاد جميع موظفي مكتب الضبط المركزي والتتبع، مع توجيه استفسارات لهم، على خلفية تسريب وثيقة داخلية موجهة من الولاية إلى العمدة.
وبدأت المديرة العامة في تنفيذ التعليمات منذ الجمعة، اي بعد 24 ساعة من التسريب المهول لمراسلة موجهة من الكاتب العام الولاية إلى رئيسة الجماعة، يرفض فيها التأشير عن قرار بتعيين رئيسة لقسم التعمير والممتلكات.
واعتبرت الجماعة ان ما وقع خطأ جسيم يتطلب تطبيق القانون على المتورطين في إفشاء سر مهني ونشره على نطاق واسع، إذ من غير المستبعد ان يتجه التحقيق إلى تتبع مسار خروج الوثيقة السرية عبر تطبيق الواتساب ومساءلة الموظف أو الموظفين الذين قاموا بذلك.
وتعمل الجماعة على وضع نظام رقمي لمكتب الضبط، لمحاربة هذا النوع من السلوكات التي يكون هدفها خدمة أجندات معينة..
وكان عدد من البيضاويين فوجئوا مساء الخميس بسيل جارف من نسخ مراسلة موجهة إلى رئيسة الجماعة تتعلق بإجراء إداري عادي متعلق بعدم التأشير على مقرر تعيين.
لكن الموضوع اتخذ ابعادا أخرى، اغضب والي الجهة نفسه الذي لم يكن على علم باي مراسلة من هذا النوع، ما يفتح باب التأويل عن المسؤول عن “المسؤولة” التي تقف وراء هذه الفتنة في مدينة مقبلة على رهانات كبرى.
المصدر : https://www.almachhadalialami.com/?p=10495